expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

السبت، 1 فبراير 2014

أقوال مغمورة - الجزء الأول



عندما تشعر بالسوء في حياتك لا تلقي باللوم على الأخرين قبل أن تلقي به على نفسك فربما تكون أنت سر تعاستك وتعاستهم دون أن تشعر !!..

ها قد ذهب رمضان وبقي الرحمن فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد أدبر ومن كان يعبد الله فإن الله أعلى وأكبر ..

النجاح والفشل ما هما إلا امتداد للإختبار ولكنه من الله ليعرف أتشكر أم تجحد منحته ، أتصبر أم تكفر محنته فقل الحمد لله في منحته ومحنته يعطيك الله خيراً كثيراً ...

إن محاولة نسيان أجزاء من الماضي ما هي إلا هدم للمستقبل لذا فعلينا أن لا ننسى ماضينا .. كل ما علينا هو اختيار الوقت المناسب لتذكره ...

الطريق إلى الذنب الكبير ملئ بالذنوب الصغيرة كقطع الدومينو المتراصة إذا سقط أولها سقطت جميعها فلا تكتفي بالحذر منها بل اشغل الشيطان بطاعات يسعى لصرفك عنها قبل أن يوسوس لك بالمعصية ....

الشيئ الوحيد الذي يقتل الحلم هو القدر والشيئ الوحيد القادر على تحقيق الحلم هو الحلم بقدر رحيم يساعدك على تحقيق حلمك ...

لا يوجد صحيح مطلق ولا خطأ مطلق لأن الشيئ المطلق لله وحده أما عندما يتحدث العباد فهذا صحيح نسبي وهذا خطأ نسبي وهذا ما يفرض علينا احترام أراء الأخرين ...

يسألني الكثيرون لماذا لم أكتب قصيدة في من أحب وأقول لهم فبماذا تختلف هي إذاً عن الأخريات ؟ إن حبي لها لم تُخلق الكلمات للتعبير عنه بعد ...

إنك لن تستطيع مقاومة الشيطان وحدك فجاور الصالحين تستحي منهم واعمل صالحاً يُقام سداً منيعاً بينك وبين الذنوب واستعن بالله تكن فائزاً بالمعركة ....

بين الحين والأخر أرى أشخاصاً أتمنى أن أجلس معهم وأحادثهم .. أعتقد صدقاً أن قلبي سيكون على وفاق معهم ولكن تمنعني أقداري ...

لا تعطي اليتيم مالاً ليعيش جسده قدر ما تعطيه حناناً ليعيش قلبه وأن يعيش قلباً بلا جسد خير له من أن يعيش جسداً بلا قلب .....

في عز اللحظات الحالكة يثبت مُدعيين الحكمة والرشد أنهم ما زالوا يتبولون في سراويلهم نجانا الله من تلك الأجيال العجوزة شاخت أجسادهم وعقولهم تحن إلى الصبا ..

هناك في الجانب الأخر من العالم أشخاصاً كم أتمنى عودتهم لأحظي معهم بلحظة الوداع التي ربما يعتبرها الكثيرون لحظة قاسية لأنهم لم يتذوقوا مرارة الفراق بدون وداع ..

عذراً فلسطين ، عذراً سوريا ، عذراً بورما نحن لا نستطيع حمايتكم ولا نصركم فالأمة التي لا تستطيع حماية رسولها من حقارة ألسنة الجبناء لا تستطيع حماية شرفها من الإغتصاب !!..

الشمس تشرق كل صباح مرة واحدة وتؤثر في القمر فيضيئ ليلاً وبدون أحدهما يختل النظام فلا يحزنك كونك متأثراً عن كونك مؤثراً ولكن احرص دائماً على أن تكون إما مؤثراً جيداً أو متأثراً جيداً ....

دعيني أخبرك أنني أكون في قمة سعادتي عندما أراكِ ولكن لن أستطيع إخبارك بأكثر من ذلك حتى لا تتحول سعادتي لحزن دفين فلتكفيني إذن رؤيتك ذكرى هادئة أعيش عليها...

الأحلام هي الشيئ الوحيد الذي نستطيع أن نحرك فيه الظروف لتصل بنا إلى ما يريده داخلنا وربما يكون شيئاً مجنوناً لاستحالة تحقيقة على أرض الواقع فنحققه بجنون في أحلامنا !..

الثورة لا تخطئ لأنها حق والحق لا يخطئ نحن من نخطئ ونحن من يجب أن نتحمل نتيجة أخطائنا ... تراصوا واعتدلوا وسدوا الفرج ولتكن معركة الحق مع الباطل  ...

أطيل النظر إلى المعاقين وهم يضحكون رغم المعاناة وينجحون رغم العجز ليزداد تأكدي بأن أرواحنا هي التي تعجز لا أجسادهم !!..

اصبر على البلاء ولا تسخر مما يعتقده الأخرون بلاء لأن الله خلق كل إنسان بقدرة تحمل مختلفة فلا تتعجب عندما تري أن أعظم مشاكلهم هي حياتك العادية ... 


محمد مندور 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق