استيقظت من نومها أو ربما شبه
نومها فقد كانت ليلة صعبة للغاية قضتها تفكر فيما تستطيع أن تفعل فلم تصل إلى شيئ
سوى ..
ركعتين قبل الفجر أخبرت فيهم ربها بكل شيئ ! ..
أعدت نفسها للرحيل بعد أن ارتدت أفضل ما لديها وجعلت فتاتها الصغيرة ملكة جمال فاليوم هو النطق بالحكم في قضية زوجها المعتقل منذ أشهر ...
لم تتخيل سيناريو اليوم فقد تركته للقدر ..
ربما تستطع أن تراه أو ربما ترمقه بنظرة خاطفة أثناء ركوبه عربة الترحيلات أو ربما لن تستطيع في تلك المدينة الملعونة ..
سيخرج ؟! ربما ..
ربما تنعم بصحبته مرة أخرى وربما تطول المدة فلا تستطيع ! ..
على غير العادة استطاعت أن تصل إلى مقر احتجازه داخل المحكمة ، اقتربت من المقر تسيرها روحها لا قدميها وشعرت بالدفئ فقط للقرب !
جائت الانفراجه وانزاج السجان قليلاً فاستطاع أن يشير إليها فاقتربت في زحام غير عادي من المشتاقين له ولغيره من الأحرار ..
استطاعت أن تصل وتمد يديها إليه فالتقفها وضم أصابعها ليقبلها قبلة سرت في جسدها بأكمله وصنعت به مفعول السحر ..
هنا تقبل الأرواح بعضها البعض ..
زادت الانفراجة وفي غياب من السجان مد يده فقبلتها قبلة ألهبت حرارتها ما يكفي لانشطار نووي ..
ظلت تنظر إلى مقر احتجازه باسمة ، تنظر إلى الجميع وتبتسم ربما تريد منهم أن يشعروا فقط بما شعرت به ..
انصرفت بعد أن ودعته وهو يركب عربة الترحيلات متوجهاً إلى معتقله مرة أخرى قبل أن تعرف تفاصيل الحكم عليه ..
عادت إلى بيتها في انتظار اتصال من المحامي ليخبرها بما سيمنحها الحياة ..
فأخبرها أنه تم الحكم باعتقاله عدة سنوات أخرى ..
لم تستطع إلا أن تعانق وحدتها ليلة أخرى ثم تقوم قبل الفجر بدقائق لتخبر ربها بكل شيئ ! وحده هو من يستطيع ..
ركعتين قبل الفجر أخبرت فيهم ربها بكل شيئ ! ..
أعدت نفسها للرحيل بعد أن ارتدت أفضل ما لديها وجعلت فتاتها الصغيرة ملكة جمال فاليوم هو النطق بالحكم في قضية زوجها المعتقل منذ أشهر ...
لم تتخيل سيناريو اليوم فقد تركته للقدر ..
ربما تستطع أن تراه أو ربما ترمقه بنظرة خاطفة أثناء ركوبه عربة الترحيلات أو ربما لن تستطيع في تلك المدينة الملعونة ..
سيخرج ؟! ربما ..
ربما تنعم بصحبته مرة أخرى وربما تطول المدة فلا تستطيع ! ..
على غير العادة استطاعت أن تصل إلى مقر احتجازه داخل المحكمة ، اقتربت من المقر تسيرها روحها لا قدميها وشعرت بالدفئ فقط للقرب !
جائت الانفراجه وانزاج السجان قليلاً فاستطاع أن يشير إليها فاقتربت في زحام غير عادي من المشتاقين له ولغيره من الأحرار ..
استطاعت أن تصل وتمد يديها إليه فالتقفها وضم أصابعها ليقبلها قبلة سرت في جسدها بأكمله وصنعت به مفعول السحر ..
هنا تقبل الأرواح بعضها البعض ..
زادت الانفراجة وفي غياب من السجان مد يده فقبلتها قبلة ألهبت حرارتها ما يكفي لانشطار نووي ..
ظلت تنظر إلى مقر احتجازه باسمة ، تنظر إلى الجميع وتبتسم ربما تريد منهم أن يشعروا فقط بما شعرت به ..
انصرفت بعد أن ودعته وهو يركب عربة الترحيلات متوجهاً إلى معتقله مرة أخرى قبل أن تعرف تفاصيل الحكم عليه ..
عادت إلى بيتها في انتظار اتصال من المحامي ليخبرها بما سيمنحها الحياة ..
فأخبرها أنه تم الحكم باعتقاله عدة سنوات أخرى ..
لم تستطع إلا أن تعانق وحدتها ليلة أخرى ثم تقوم قبل الفجر بدقائق لتخبر ربها بكل شيئ ! وحده هو من يستطيع ..
محمد مندور
25-6-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق