expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الأحد، 11 مارس 2012

عميد هندسة من الإعتصام لنفس النظام


وانتصرت إرادة جموع الطلاب الثائرين في النهاية وعاد كل منا إلى محاضراته وسنته الدراسية وقمنا بتسليم ما حققناه علي طبق من ذهب إلى مجالس أعضاء هيئة التدريس بكل كلية ويا خوووووفي يا بدرااان لا تطلع المجالس كلها إخوات ويبقى خدنا صابونة وخازوق كمان مرة على التوالي والتوازي ..

هكذا كتبت يوم 23-10-2011 وللأسف يا بدران خوفي كان في محله ...

كثيرمن الذين ناموا على الرصيف وصوتهم اتنبح في الهتافات كل يوم بيقولوا دلوقتي يا خسارة تعبنا وشقانا فعلاً خسارة تعبنا وشقانا فيمن وصلوا إلى الكراسي ولكن ليس خسارة فينا مش خسارة مستقبلنا اللي خاطرنا بيه مش خسارة صوتنا اللي راح ولا مجهودنا لإننا كنا بنقول الحق والحق هو من يصنع الرجال ليدافعوا عنه ...

عندما خرجنا عن صمتنا في مظاهرات لإسقاط إدارة الجامعة لم نكن نفرق بين أحد منا لا اشتراكي ولا إخوان ولا سلفي ولا ليبرالي ولا علماني كلنا واحد توحدنا جميعاً على هدف واحد بدون كيانات على الرغم من أن الكيان الأعظم والأقوى في الظهور كان " جماعة الإخوان المسلمين " من حيث الدعم والتنظيم ولكننا لم نكن نفكر في ذلك لأننا كما ذكرت كنا رجالاً للحق ...

وقد كان من بين رموز تلك الجماعة أو " حزب الحرية والعدالة " حديثاً الدكتور " فهمي فتح الباب " والذي كان مسانداً للطلاب في التظاهرات يخرج معهم ويحمل اللافتات عليها مطالب أعضاء هيئة التدريس وكانت فرحتنا عارمة وكأننا حصلنا على شهادة التخرج بتقدير امتياز عندما فاز الدكتور " فهمي " على الوكيل السابق الدكتور " ناصر درويش " والذي كان قد رشح نفسه حينها لمنصب عميد الكلية رغم أن نصف الشعارات كانت تكتب له خصيصاً ..

" ناصر ناصر يا درويش من النهاردة فلول مفيش " ولكنني اليوم أقول " ناصر ناصر يا درويش واحد غيره مينفعنيش " فعلياً أعنيها فلو كانت النتائج أظهرت فوز الدكتور " ناصر " وتم فصلنا جميعاً كنا سنعرف السبب ونرضى به فهذة ضريبة الحق ولكن الأن ما السبب ؟!! ..

لقد انقلبت الصورة وأصبح الطلاب الثوريين سواء اشتراكيين أو أي توجه أخر هم من يطلق عليهم لقب     " المحظورة " ....
والمحظورة الأصل هم الأن " أحباب الله " لا أعيب فيهم فمعظمهم أصدقائي وأنا أعرفهم جيداً ولكن أعيب عليهم التلاعب في كفة الحق أو التحكم فيها بمعنى أصح فليس معني العيش في سلام تحول الحق إلى بيانات لا تجدي نفعاً إطلاقاً ..   

لا أتحدث عن تطويرات في الكلية ولا تحسين النظام الجامعي فالطالب في هندسة يتكيف في أي ظروف ويستطيع النجاح ولكنني أتحدث عن العودة للقديم فكيف يتم فصل أربعة طلاب من الكلية بسبب مشكلة في عهد العميد السابق وكان للطلاب الحق فيها ومنذ متى والفيس بوك مصدر للتحقيقات داخل الكلية كيف يكون المستند الرسمي هو " برنت سكرين " من الفيس بوك ....

حقيقة لا أجد تفسير لهذا سوى الغباء المطلق فلكي يكون الدكتور " مرتاح " يتم فصل الطلاب عشان هو يهدى ......
تلك الجريمة اشترك فيها عميد " يفضل المشي داخل الحيط " وشئون قانونية درست " زراعة قسم خراطيم " مع الإعتذار للزراعة ودكتور لا يخاف الله ويستطيع جعل الطلاب عبره لمن يعتبر بخروجهم من الكلية في ريعان شبابهم ليودعوا الدنيا ويذهبوا إلى قبورهم إن لم يستجيبوا بالطبع إلى قرار الفصل ...

" ناصر يا خاربها اطلع برا وسيبها " الأن أقول " ناصر يا حبيبنا بلاش تمشي وتسيبنا " فقد كان هذا الرجل مثالاً في الحفاظ على العائلة فعلى الرغم من أن الحرس الجامعي كان من شرطة الداخلية إلا أنه كان لا يجرؤ على الإعتداء على طالب داخل الحرم الجامعي .
خارج الحرم الجامعي " يتنفخ " لكن داخل الحرم الجامعي لا يمكن إطلاقاً أما ما وصلنا إليه الأن فهو أحسن حال ...
انتقلت مقرات أقسام البوليس إلى الكلية وبالطبع انتقال قوة الداخلية في صورة " شوية صيع " واقفين على البوابات ...
الأن تجد ما يسرك " تنضرب ويتسبلك الدين من الأمن المدني في كليتك والذي يقوده أحد لاحسي البيادة سابقاً " وعادي جداً تطلع للعميد يقولك هنبقي نعمل تحقيق وربك يسهل ..

كان الشعب يسأل دائماًً لماذا يذهب الشباب إلى مديرية الأمن والمنطقة الشمالية ليعرضوا أنفسهم للأذى أقول لهم حمداً لله لقد وفرعلينا عميدنا العظيم هذا العناء وجاء بهم إلى كليتنا العزيزة ليدنسوا أرضها كما دنسوا أرض مصر ...
فعادي جدااااا تجد اللواء خالد غرابة يسير بجانبك في شارع كهربا ولو كنت ممن كانوا ينزلون وقفات خالد سعيد ستعرف جيداً من هو خالد غرابة فتاريخه ناصع البياض وبالطبع قائد المنطقة الشمالية في ظل حكم العسكر يصبح ملاكاً مرحب به فعلي الرغم من أنهم لم يأتوا ولم يأت منهم إلا المحافظ وعلى الرغم أيضاً من حدوث تجاوزات من الطلاب تجاه الأزمة إلا أن الشخص الوحيد المسئول عن ذلك هو رب المنزل ..  لا تأتي بالنار بجانب البنزين وتنتظر حتى تشتعل وتقول إنه ذنب النار أو البنزين !! .

المحير في الأمر أنه على الرغم من أن الوكيل السابق كان " فاتحها على البحري لأمن الدولة " إلا أنه كان يعتبر طلاب الكلية أبنائه " غير الناشطين " أم الأن فناشطين وغير ناشطين هم ولاد *** فلو افترضنا أن حكيم طالب اشتراكي يستحق الضرب وأنه مخطئ يستحق حلاقة شعره وعدوله عن فكره الثوري فماذا عن الطالب الأخر الذي تم ضربه على بوابات الكلية هل هو ثائر أيضاً أو اشتراكي أو ..... أو .... !!

والمحير أيضاً أن العميد تنصل من كل من قدم إليه يد العون من الطلاب ووصفهم جميعهم " بالصيع والبلطجية " ولو كنا هكذا فعلياً فإنني أطلب من العميد الاستقالة لأنه وصل إلى كرسيه على ظهور هؤلاء الصيع والبلطجية ..
حقيقة لا أجد سبباً حقيقياً لما يحدث من تعامل مهين من إدارة الكلية مع طلابها وأعضاء اتحادهم إلا ذلك المقال الذي كتبته سابقاً " مبروك عليهم الثورة .... مبروك علينا الخازوق "
وفي النهاية لا أجد ما أقوله إلا أن أكرر "
أيها العميد القادم بالانتخاب احذر فغيرك في التراب "

نداء للعصافير إن كان هذا المقال يندرج كاتبه تحت قائمة من سيتحولوا إلى التحقيق فرجاء لا تأخذوا " برنت اسكرين " ياريت تبعتولي رسالة عالياهو أو الفيس عشان أبعتلكم نسخة نضيفة تبقى في التحقيق ....... ودمتم .


بقلم : محمد مندور
11-3-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق