expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الجمعة، 3 يناير 2014

قصيدة " يا شعب مصر "


يا شعب مصر
قالها تميم ابن الأصول
لما كان فـ الشعب ناس
لما كان فـ القلب دم
لما كان العقل زينة
لما كانت روحنا فينا
لما كان عندك كرامة
مش فـ رجل البيه مداس
يا شعب مصر
كيف الشهيد ؟!
اسمه انكتب ؟!
فـ الشارع المرشوش دماه
ولا انجلد
 لما لقاكم قلتوا أة ..
مش أة فـ رد الظلم لأ
بل آه لمتعه فعلته
والفعل مش بس الإيدين
ولا شرط منصب فيه تُطاع
الظلم لو عنك بعيد
إعمل بقدر المستطاع
لكن تشوف اللي ظلم
هو البطل
وان الضعيف هو اللي باع
ملعون ضميرك يا جدع
ماشي ورا الذل اتباع
يا شعب مصر
مين اللي قال ان الوطن
صوت النشيد
وان الملك يفضل ملك
واحنا العبيد
مين اللي قال ان احنا
ناكل مـ الفتات
والباشا يملى الكرش
من قوت اللي مات
ونعيش بنطلب حقنا
ونقوله هات
واما فـ يوم الذل
يركب ضهرنا
نهتف يعيش الباشا
 حاكمنا الشديد
يا شعب كيفك تتركب
وقصاد مفيش
تاكل وتشرب تتعلف
لجلن تعيش
ويصيبك الملعون بداء
 المركوبين
تركب يا دوب قرصين فياجرا
وجمبهم حتة حشيش
يا شعب فوق
وارفع لفوق إيدك
وراسك للسما
واطلب تشوف الحق
وتزيح العمى
الثورة مش لمة وعلم
الثورة مش غنوة بقلم
الثورة موت
الثورة تلغي بأمرها
 فرض السكوت
الثورة دين
مش دين مشايخ
ميخافوش غير الأمير
بيناموا يصحوا
يشتهوا طعم الأنين
وازاي هنعبد ربنا
والباشا راكب ضهرنا
والدقن فالحة تقولنا
الصبر للمتصبرين
الثورة دين
مش دين سياسي
كل دينه معرصين
الثورة دين
مش دين عساكر
ضدهم بنقوم ونهتف
يسقط المعجونه إيده
بدم الشقيانين
الثورة دين
الثورة دية للمركوبين
يا شعب ثور
ارفض ركوب الباشا
عـ الاكتاف
عيشها بكرامة
حتى لو هتعيشها حاف
بكفايا ذل المشي
 جوا الحيط
بكفايا دة اللي بيتركب
هو اللي خاف
يا شعب إوعى
إنت مش عبد الجنية
إنت مش عبد الأوامر
إنت مش عبد السكات
إنت عبد لرب واحد
رزق كل الكون عليه
كسر الأصنام وتوب
ملعون أبوها المحسوبية
والبيادة والنسور
ملعون يا ذل فـ وقفتي
أخر الطابور
ملعون يا باشا ويا ملك
ملعون وشعبك زمبلك
ملعون سياستك والنظام
ملعون نجاستك باحترام
ملعون بجيشك وبعساكرك
وبمواطن أصله فاكرك
حضرة الباشا الهمام
يا شعب مصر
يا شعب مصر
أنهو شعب ومين فـ دول ؟!
ما احنا شعب وهما شعب !
واحنا مين وانتوا مين ؟!
كلنا مية وطين
بس تفرق فـ الضمير
كلها على كل لون
فيها بعض من الحمير
واللي باقي هو يمكن
اللي ينفع يبقى شعب !!

محمد مندور
فرسان القلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق