بعد اندلاع ثورة
الخامس والعشرين من يناير بعدة شهور وبعد أن بدأت النية الحقيقية للسلطة في الظهور
وبعد أن تناسى الجميع كل شيئ وبدأت الثورة التجسد في عدد من الرموز بقي منها من
بقي وأصيب منها ما أصيب واستشهد منها من استشهد
كتب أحد الشباب على المدونة الخاصة لديه " الفقراء أولاً يا ولاد الو*** " هكذا نطقها الإعلامي المتلون محمود سعد وبغض النظر عن هذا المنافق وعن هذا الشاب أيضاً الذي لم أسمع عنه بعد تلك الفرقعة الإعلامية ..
كتب أحد الشباب على المدونة الخاصة لديه " الفقراء أولاً يا ولاد الو*** " هكذا نطقها الإعلامي المتلون محمود سعد وبغض النظر عن هذا المنافق وعن هذا الشاب أيضاً الذي لم أسمع عنه بعد تلك الفرقعة الإعلامية ..
إلا أنني سأستعير
منه فكرته والتي أكدتها الأيام وهي دعوة لبني البشر بأن لا ينسوا فقراء القوم
والفقر لا يشترط أن يكون مادياً ...
دُهس فقراء المضحيين
في الزحام رغم أن الجميع يعلم أن الفقراء أو إن كنت أكثر تحديداً شباب العشوائيات
هم الأكثر ثباتاً وبطولة ولكن ربما لا يجدون من يسطر عنهم ذلك التاريخ ...
نحتفي دائماً بمن نريد
أو ربما بمن تصنع منه الأقدار بطلاً ليُخلد ذكراه ...
الأن وقد تكررت
المذابح التي يخوضها النظام العسكري في مصر ضد أبناء الشعب المصري وبغض النظر عن
أن ثورة الخامس والعشرين من يناير لم يعد لها وجود على الخريطة إلا أننا نعيد نفس
الاختيارات ولكن ربما بتمايز أكثر حقارة من سابقه ...
على المستوى العام
أصبح هناك تمييز للمضحي حسب انتمائه السياسي رغم أن القاتل واحد وقد قتل الجميع
لأنهم ينادون بهدف واحد وهو الحرية إلا أننا أبينا أن نساوي بين الجميع فشهيد
الإخوان ، غير شهيد 6 إبريل ، غير شهيد مصر القوية ، غير معتقل أحرار وهكذا ..
رغم أن الجميع يحارب نفس العدو ويبكي من نفس السبب ..
رغم أن الجميع يحارب نفس العدو ويبكي من نفس السبب ..
الشهيد الذي كتب
وصيته مسبقا على الفيس بوك غير الذي لا يملك من الأساس الفيس بوك ، المصاب الذي تم
تصويره وهو يتألم من إصابته غير صاحب الإصابة الغير مسجلة تاريخياً ، المعتقل صاحب
القصة المميزة يختلف كثيراً عن الأخرين ! ..
أما على المستوى
الخاص وبتسليط الضوء على جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معهم الأن باعتبارهم
أكبر فئة مضحية في تلك الفترة ...
نرى أن بداخلهم نفس التمييزات التي عانينا منها في ثورة يناير ...
نرى أن بداخلهم نفس التمييزات التي عانينا منها في ثورة يناير ...
عدة تمييزات لا تنم
سوى عن مجموعة من الأمراض النفسية التي تسيطر على العقول ..
تمييز حسب الجنس
البشري فللنساء دعم مختلف قليلاً عن الرجال وإن ظل دون تمييزات داخلية أخرى لكان
مقبولاً فمن الطبيعي أن نغضب لنسائنا وأن نضحي من أجلهم ..
ولكن أن تظل الشهيدة
أسماء البلتاجي هي الأشهر بين مختلف النساء اللاتي استشهدن في مجزرة رابعة العدوية
يجعلنا نقف عدة لحظات مع النفس ...
لماذا هي بالتحديد
.. ربما لأنها الأجمل ؟! ، ربما لأنها ابنه القيادي الإخواني محمد البلتاجي ، ربما
لأن قصة استشهادها في مجزرة رابعة العدوية كانت مؤثرة ..
لا تتعجب من تلك الأسباب وبالأخص النقطة المتعلقة بالجمال فبيينا ضعاف النفوس الذين يهتمون بقضيتها لذلك السبب ...
لا تتعجب من تلك الأسباب وبالأخص النقطة المتعلقة بالجمال فبيينا ضعاف النفوس الذين يهتمون بقضيتها لذلك السبب ...
أن تظل قضية حرائر
الأسكندرية هي القضية صاحبة الرأي العام والدعم الأكبر من بين بقية قضايا الفتيات
المعتقلات في سجون الانقلاب شيئ يجعلنا نقف مع النفس أيضاً ...
فلأجل قضيتهم انتفضت مختلف طوائف الشعب الثائرة في الجامعات والشوارع إلخ ..
وما أن خرجوا إلا وانتهت معهن جميع القضايا على الرغم من أن فتياتنا مازلن في سجون العسكر كبنات جامعة المنصورة وبنات الأزهر إلا أننا لم ننتفض لهن مثل غيرهن ..
ربما لأن العدد مختلف أو ربما لأن القضية لاقت دعماً إعلامياً مختلفاً حتى في القنوات المحسوبة على النظام !! .. لا أعرف حقاً
فلأجل قضيتهم انتفضت مختلف طوائف الشعب الثائرة في الجامعات والشوارع إلخ ..
وما أن خرجوا إلا وانتهت معهن جميع القضايا على الرغم من أن فتياتنا مازلن في سجون العسكر كبنات جامعة المنصورة وبنات الأزهر إلا أننا لم ننتفض لهن مثل غيرهن ..
ربما لأن العدد مختلف أو ربما لأن القضية لاقت دعماً إعلامياً مختلفاً حتى في القنوات المحسوبة على النظام !! .. لا أعرف حقاً
على مستوى الذكور
هناك تمييز حسب كون الشخص مشهور أم لا ، قيادي أم لا ، أحوال صلتك الشخصية به ، حادثه اعتقاله أو إصابته أو استشهاده ...
أشياء كثيرة ربما تبتعد كل البعد عن الحق ..
هناك تمييز حسب كون الشخص مشهور أم لا ، قيادي أم لا ، أحوال صلتك الشخصية به ، حادثه اعتقاله أو إصابته أو استشهاده ...
أشياء كثيرة ربما تبتعد كل البعد عن الحق ..
تمييزات كثيرة مُضاف
إليها كم رهيب من الأمراض النفسية التي تقطن قلوب المدافعين عن الحق الأن إلا من
رحم ربي ..
ثم نعود لنسأل لماذا
تأخر النصر ؟!
ربما تجدني متحاملاً بعض الشيئ أو مهولاً ولكنني أراها هكذا !!
ربما تجدني متحاملاً بعض الشيئ أو مهولاً ولكنني أراها هكذا !!
نحن في أبسط حلقة
للدفاع عن الحق وحالنا هكذا فما بالك إن صعدنا عدة مراحل !! ..
محمد مندور
22-1-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق