لا تنزعج من العنوان عزيزي القارئ فهي ليست شكوى مقدمة لوزير التربية والتعليم أو وزير التعليم العالي
في ظل الظروف السيئة التي تمر بها البلاد
....
ولكنها شكوي إلى الله عزوجل أتمني أن تصل إليه وإلى صاحب كل عقل منير لا يتملكه التشدد والتعصب الغير مبرر لأحد الفرق بمختلف التوجهات الدينية والسياسية .
ولكنها شكوي إلى الله عزوجل أتمني أن تصل إليه وإلى صاحب كل عقل منير لا يتملكه التشدد والتعصب الغير مبرر لأحد الفرق بمختلف التوجهات الدينية والسياسية .
لقد قامت ثورة الخامس والعشرين من يناير بأيدي مصرية خالصة ولأنها
خالصة بعيدة عن أي توجة له سياسات خاصة ولأنها تمتلك الحق أيضاً نصرها الله عزوجل
....
لم ينصرها لأن جماعات المسلمين التي فضل بعضها عدم تصدر المشهد جلست لتصلي قيام الليل وتدعو الله أن ينصر هذا الشعب ولم ينصرها أيضاً لأن بعض الجماعات والأحزاب ظلت مترقبة لترى نتيجة المظاهرات ثم ركبت الموجة لتسايرها ولكن نصر الله الشعب المصري لأنه كان يمتلك الحق .
لم ينصرها لأن جماعات المسلمين التي فضل بعضها عدم تصدر المشهد جلست لتصلي قيام الليل وتدعو الله أن ينصر هذا الشعب ولم ينصرها أيضاً لأن بعض الجماعات والأحزاب ظلت مترقبة لترى نتيجة المظاهرات ثم ركبت الموجة لتسايرها ولكن نصر الله الشعب المصري لأنه كان يمتلك الحق .
ونجح الشعب بتقدير أذهل العالم ....
تقدير جعل شعوب العالم أجمع تنحني احتراماً لعظمة هذا الشعب العظيم ..
وهو ما جعل جميع الكليات تتهافت عليه لا فرق بين علمي وأدبي ولا رياضيات ولا علوم فالكل سواء والكل يتهافت على الشعب المصري وقد نسوا جميعاً أن هذا الشعب لم يمر بمرحلة الإعدادية ولا الثانوية العامة حتى يستطيع أن يختار بين الكليات بعناية والنتيجة الحقيقية التي تنتظر الشعب في تلك الحالة هو النجاح بالطبع لأنهم يريدون ذلك ولكنه سيكون نجاحاً وهمياَ يحتاج إلى سنوات كثيرة حتى نستطيع أن نفهم فيها التجربة التي تمت علينا ....
تقدير جعل شعوب العالم أجمع تنحني احتراماً لعظمة هذا الشعب العظيم ..
وهو ما جعل جميع الكليات تتهافت عليه لا فرق بين علمي وأدبي ولا رياضيات ولا علوم فالكل سواء والكل يتهافت على الشعب المصري وقد نسوا جميعاً أن هذا الشعب لم يمر بمرحلة الإعدادية ولا الثانوية العامة حتى يستطيع أن يختار بين الكليات بعناية والنتيجة الحقيقية التي تنتظر الشعب في تلك الحالة هو النجاح بالطبع لأنهم يريدون ذلك ولكنه سيكون نجاحاً وهمياَ يحتاج إلى سنوات كثيرة حتى نستطيع أن نفهم فيها التجربة التي تمت علينا ....
من الممكن أيضاً أن نجد القدر قد صنع لنا ديكتاتوراً أخر كان يرتدي
عباءة النقاء والطهارة و في هذة الحالة نكون قد سلكنا الطريق الخطاً أو تم إجبارنا
على السير في الطريق الخطأ ربما ....
رغم أن الطريق الصحيح واضحاً لكل الناس في تعاليم ديننا الحنيف "
دين الإسلام " . ليست تعاليم الإسلام التي تخرج من أفواه متشددي الأمة ولا
متسيبي الأمة بل تعاليم الدين التي كانت تخرج لنا على يد أمثال الشيخ العلامة محمد
متولي الشعراوي حيث قال في أحد دروس العلم " أن الثائر الحق هو من يثور ليهدم
الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد " ...
صدقت يا شيخنا الجليل لقد قال أيضاً أن الثائر هو من يأتي ليرد مظالم
الناس وأنه لا يجئ ضد طائفة معينة إنما يجئ ضد ظلم طائفة وأنه يأتي ليأخذ من
الظالم ويعطي المظلوم " ..
هل هدمنا الفساد كاملاً ؟؟ هل انتهت محاكمة مبارك وأعوانه بتهمة
الخيانة العظمى وقتل المواطنين على مدار ثلاثون عاماً ؟؟ هل عاد حق الشهداء ؟؟ هل
يتلقى مصابي الثورة العلاج والرعاية المناسبة كما يتلقاها المجرمون أمثال الرئيس
المخلوع ؟؟ أم يطردون من المستشفيات إكراماً للمخلوع ؟؟ هل أخذنا الحق من الظالم
وأعطينا للمظلوم ؟؟ هل بردت نار قلوب أمهات الشهداء ومصابي الثورة ؟ ..
لم يتم كل هذا فلماذا نسي الجميع هذا والكل يريد أن ُيسير أمور الشعب حسب هواه فالبعض يريدها علمانية والبعض إسلامية والبعض يسارية ويمينية ومسيحية وكل منهم يمسك بالسكين ليقطع أكبر نصيب من تورتة الثورة رغم أن تلك السكين مازالت ملطخة بدماء هذا الشعب العظيم ...
يتم كل هذا للأسف الشديد لأنهم يحاولون استغلال قلة خبرة الشعب
بالحياة السياسية والديموقراطية في تحقيق أغراضهم الخاصة ......
سحقاً لكم جميعاً ولأفكاركم الإنتهازية .....
يحاولون إقناعنا على مدار الساعة أنه لو لم يتم بناء الأمجاد غداً
سيفوتنا قطار الديموقراطية والتقدم !!!!!
كفوا عن تسيير الشعب في قطعان كالأنعام كفوا عن اللعب بعقول شعب مازال صغيراً في لعبة السياسة القذرة ...
كفوا عن تسيير الشعب في قطعان كالأنعام كفوا عن اللعب بعقول شعب مازال صغيراً في لعبة السياسة القذرة ...
كفوا عن تقسيم الشعب المصري والشباب المصري بالأخص إلى فرق لا يهم
الواحدة منهم سوى مهاجمة الأخرى فقط بدون الإلتفات إلى الحق .....
مازال الوقت أمامنا لنحاسب من خان الوطن سنحاسبهم جميعاً ونعيد حق
الشهداء وسنفكر جيداً ونعرف ماهية كل منكم وما الأهداف التي يسير إليها لنعرف كيف
يكون الاختيار ولن نقبل بعد الأن أن نظل كالأنعام
فكفوا عن تقسيم مصر وليحفظ الله مصر لشعبها وليحفظ شعب مصر الأمين لمصر العظيمة ....
فكفوا عن تقسيم مصر وليحفظ الله مصر لشعبها وليحفظ شعب مصر الأمين لمصر العظيمة ....
بقلم : محمد مندور
31/5/2011