حكمت علي قلبي موته في الهوى
فمات وقد تمني أن ينال من الدوا
حكمت ولم يكن بقلبها رحمة ُ. .
خانت ولم ترثي لحالي حينها
كانت حياتي فلما خانت حبها
كان الردى أمر علّي مُحتم
وكيف أبقى و القلب يهجرني
إلي فراش الموت يحتضر ُ
فقد أمسي كطفلٍ حال فقد أمه
يبكي ويشكو و عين الله تنظره ُ
كانت معي وبغيري كان مُتيم ُ
كمثل بحر شابه دم الحوُمِ ..
لا البحر يشكو كثرة ولا الطير
يأخذ حذرهُ .....
ياليت قلبي لم يعش لحظة خضوع
فالجرح يشكو غائراً بين الضلوع
يا من ظلمت قلبي نوماً هادئاً
دعوت ربي وعين الله لم تنم
محمد مندور
28-11-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق