ماذا لو كنت يتيماً ؟! ...
أراك تقول في داخلك كيف يسأل هذا السؤال وقد فقد أباه في صِغره ...
بالفعل معك حق ولكنني أقصد ماذا لو كنت يتيماً بلا أب ، بلا أم ... ماذا لو نشأت في دار للأيتام ؟! ...
حمداً لك ربي علي أن حفظت أمي وحفظت بيتنا ورزقتنا من حيث لا ندري ... حمداً لك علي أن أنقذتني من هؤلاء ...
يأتي إبريل من كل عام بكارثة حقيقية تُرتكب في حق الاطفال الأيتام بدعوي يوم اليتيم أو إن صح التعبير هو يوم اللعب باليتيم ...
حيث يتركونه طوال العام وحيداً لا يسأل عنه أحد وربما زاره القليل ولكنه يبقي وحيداً .. يعيش أغلب الأحيان في مستوي متدني للغاية بداية من الرعياة الصحية والأساسية إلي الرعاية النفسية في كنف مربيات فشلوا مسبقاً في تربية أبنائهم في الحقيقية ...
ثم يقومون في ذلك اليوم بجمعهم كقطعان من الماشية ويتم تمييزهم كلاً منهم بدار جنهم التي قدم منها ثم ماذا ؟! ..... يلعبون بهم .
يخرجون هم طاقتهم في فضاء قد رسم كل ركن فيه ما يجعل اليتيم يشعر بفضلهم عليه ..
فهنا يوم اليتيم كبيراً علي لافتة تحمل أسماء الجمعيات الخيرية المشاركة وهناك صور لبعض الأطفال والذين من المفترض أنهم أيتام !! ..
ثم ماذا ؟! .. ينتهي اليوم بعد أن يحقق كل فرد هدفه إلا اليتيم !!
فهذا قدم نجاحاً إلي مؤسسته وهذا أفرغ طاقته وهو كما هو بل أسوء بكثير ....
بالفعل معك حق ولكنني أقصد ماذا لو كنت يتيماً بلا أب ، بلا أم ... ماذا لو نشأت في دار للأيتام ؟! ...
حمداً لك ربي علي أن حفظت أمي وحفظت بيتنا ورزقتنا من حيث لا ندري ... حمداً لك علي أن أنقذتني من هؤلاء ...
يأتي إبريل من كل عام بكارثة حقيقية تُرتكب في حق الاطفال الأيتام بدعوي يوم اليتيم أو إن صح التعبير هو يوم اللعب باليتيم ...
حيث يتركونه طوال العام وحيداً لا يسأل عنه أحد وربما زاره القليل ولكنه يبقي وحيداً .. يعيش أغلب الأحيان في مستوي متدني للغاية بداية من الرعياة الصحية والأساسية إلي الرعاية النفسية في كنف مربيات فشلوا مسبقاً في تربية أبنائهم في الحقيقية ...
ثم يقومون في ذلك اليوم بجمعهم كقطعان من الماشية ويتم تمييزهم كلاً منهم بدار جنهم التي قدم منها ثم ماذا ؟! ..... يلعبون بهم .
يخرجون هم طاقتهم في فضاء قد رسم كل ركن فيه ما يجعل اليتيم يشعر بفضلهم عليه ..
فهنا يوم اليتيم كبيراً علي لافتة تحمل أسماء الجمعيات الخيرية المشاركة وهناك صور لبعض الأطفال والذين من المفترض أنهم أيتام !! ..
ثم ماذا ؟! .. ينتهي اليوم بعد أن يحقق كل فرد هدفه إلا اليتيم !!
فهذا قدم نجاحاً إلي مؤسسته وهذا أفرغ طاقته وهو كما هو بل أسوء بكثير ....
لقد كتبتها قبل ذلك وسأعيدها مرة أخري ...
لا تعطي اليتيم مالاً ليعيش جسده قدر ما تعطيه حناناً ليعيش قلبه وأن
يعيش قلباً بلا جسد خير له من أن يعيش جسداً بلا قلب ...
ويالكم من بارعون ... تعطونه مالاً ومرحاً يوماً كل عام فتخربون بذلك
قلبه طوال العام ...
في
الحقيقة أنتم لا تفعلون سوي أنكم تجتمعون يوماً كل عام لتقولون له يا "
يتييييييييم " !!
محمد مندور
فرسان القلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق