expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الأحد، 27 مايو 2012

قصيدة " رسالة شهيد "





أنا اللـي وقفـت
 في الشـارع في عز الضرب
وانا اللـي رفضــت
 تتســلم لنجــل الكلــب
وانا اللـي هتفـــت
 يسقـط كل ظـالم شعب
وانا اللـي هزمـت
 جوايـا جـراح في القـلب
أنا اللـي إيديه
 شـالت ميت شهيد وشهيد
وقلــت ينايـــر القــادم
 دة يــوم العـــــيد
وعـدي الشـهر والتـاني
 ولسـة بـعـيـد 
نـزلت اهـتف
 ومـن تـاني أخويـا شهيد 
فمـات أحـمد
 ومـات مينـا مكـنش سـعيد
ومات الأزهري والشيخ
 ومات الطالب الثاير
ومات كل اللي نام جمبي
 فـ عز البرد في يناير
وماتت أم مـ الحسرة
علي الحق اللي راح ولا جاش
وعاش الأب بالكسرة
 وإبنه في غرفة الإنعاش
وبان مين اللي كان ضدي
 وبان مين اللي كان خاين
وبان مين اللي باع جدي
 وخوني عشان هاين
عليه دمي ودموع أمي
 وإبني اللي أبوه مقتول
وسابوا الفاعل الجاني
 وحبسوني أنا مفعول 
وإعراب الشباب فيها
 يا مرفوع يا أكيد مشلول
وحتي الباقي في صفوفهم
 معندوش مـ الأماني كتير
مابين مسجون وبين تايه
وبين مسحولة في التحرير
وبيني بينك الباقي
 مهـوش بإيديهـم التـغيير
عشان طالع علي كتافهم
 قيادة مجلس الطراطير
ومع إن الطريق مسدود
 ومكتوب بالعريض فاشل
ومع إن الجراح زادت
 وملناش للفرح ناشل
أنا إيماني من سني
 شباب حلمه مبيسعهوش
معندوش من المانع
 يقدم للنجاح دة جيوش
ولو ماتوا نجيب غيرهم
 من الصاحيين
وأرواحهم تعود تهتف
 في جنة خلدنا عايشين
فيا شعب اتذكر إسمه
 في سنة خير خلق الله
ومحمودة كمان بلده
 ومذكورة في كتاب الله
كفايا اللحس في بيادة
 علامها عـ الضهور موجود
ياريت تحفظ جميل الدم
 يا هاخده يوم حساب مشهود
ولو مش غاوي تتحرر
 أو الحرية مش لزماك
أو العيشة في عهد الذل
 والقهرة كدا وحشاك
بلاش تنزل تدوس أرضي
 عليها مات صديقي هناك
وياللي جي في السكة
 ومكتوبلك تجيب النصر
متنساش اللي سال دمه
 عشان توصل لذاك القصر
أنا عارف بإن السكة هطول
 ومش خايف ولا قلقان
عشان شايف كتير زيي
 فـ باله الحلم مش نسيان 
وكلمة للي باقيلي
 ضميره صاحي فيه الخير
أنا عايزك تزور أمي
 تصبرها دة لسة كتير
وتدعيلي وتقرا الفاتحة
 لو انت معدي عـ التحرير

بقلم : محمد مندور 
28-5-2012


الخميس، 24 مايو 2012

ماذا يريد العسكر من الرئيس القادم



منذ أن كنت طفلاً صغيراً وأنا أمر على المنشأت العسكرية فأرى مكتوب عليها ممنوع الاقتراب أو التصوير فيزداد شوقى وتطفلى لأعرف ماذا بالداخل ولم أجد ما يعيننى فى مجتمعى على فهم ذلك لأننا كنا نرى من العسكر شيئين لا ثـالـث لهما ...

احتفالات أكتوبر أولاً وثانياً المجندين من أبناء الشعب المصرى والذين على الرغم من حبهم لبلادهم إلا أنهم كانوا يكرهون التجنيد ومن الممكن أن يقبل أن يخرج بحجة الضعف الجنسى مثلاً " ألــــش " على أن يدخل الجيش وذلك بسبب سوء معاملة الجيش للمجندين ..

وما أن كبرت إلا وعرفت أننا تحت حكم العسكر منذ رحيل الملك فاروق عن مصر وكانت بداية هذا الحكم عندما تم تنحية محمد نجيب عن السلطة واستلمها جمال عبد الناصر لأن نجيب خالف أول قواعد ذلك الحكم وهو انتقال السلطة للشعب أو إشراك الشعب فى الحكم ....

سنوات طويلة آتى علينا فيها 3 شخصيات لكل منها مميزات وعيوب إلا أن الأخير كان غبياً إلى حد كبير والقاسم المشترك في تلك الشخصيات هي الخلفية العسكرية والقاسم المشترك في تلك الخلفية هي أنها لا تقبل خروج الحكم من تحت يد النظام العسكرى ويسير في ذلك بالتوازى مع بناء دولة الجنرلات وانتشار العسكر كالسرطان داخل جميع خلايا ومنظمات المجتمع المصرى ....

وبتطبيق ذلك على ثورتنا العظيمة سنجده يطبق بالثلاثة !!!
فعندما وجد المجلس العسكرى أن قائده زاد غباؤه بما يؤثرعلى ضياع الحكم من تحت يد العسكر قاموا هم بإبعاده عن السلطة واستولوا هم عليها وبدأ المسلسل وكان من الممكن أن يستمر المسلسل إلا أن طموحات الشباب أوقفت تصويره ...

وسؤالى لك عزيزى القارئ : هل تعتقد بعد كل ذلك أن يسلم المجلس العسكرى السلطة للرئيس ويذهب إلى ثكناته ؟؟!

إذا كنت نزلت إلى الانتخابات بهذا الإيمان فمبروك عليك الخازوق أما إذا كنت تعلم أننا أمام طريق طويل غير آمن فعليك أن تشاركنى قراءة القادم ...

أمام العسكر طريقين ..

الأول .. ينجح رئيس فلول " عمرو موسى .. أحمد شفيق " والخطوة الأولى لحدوث ذلك الأمر هو دخول أحدهما الإعادة مع رئيس ثورى وحينها سيكون التزوير شيئاً فى قمة السهولة مجرد أمر بسيط ولن نستطيع أن نشعر به فما رأيك لو كان فلول 51% وثورى 50% من السهل وصفها بالإرادة الشعبية خصوصاً وهم يمتلكونها بالفعل ولكن ليس بتلك الدرجة وسيكون هذا هو الحل الأصعب لأنه سيعود بالشباب إلى الميادين والشئ الوحيد الذى قد يمرر هذا الرئيس رغماً عن أنف الشباب هو وقوف الفكر الإصلاحى بجانبه " الأحزاب وجميع الساسة " وحينها سيقتل هذا الفكر شباب مصر للمرة التى لا أستطيع إحصائها ولكن هذا الخيـار صعب للغاية وله كثير من المخاطر لذلك لا أتوقع أن يكون هو المطروح ...

الثانى .. نجاح أحد المرشحين الثورين وهذا الحل الأقرب إلى قلبى وهنا سيتمسك العسكر بالحكم حتى النهاية وسيعملون على بناء الدولة المضادة بالاستعانة بالأحزاب المعارضة والتجهيز لانقلاب عسكرى فى أى وقت إذا زاد غباء الرئيس القادم فى سحب السجادة من تحت أرجلهم بطريقة ملحوظة ...
فى ذلك الخيار سيأخذ الأمر وقتاً طويلاً قد يمتد لسنوات ليسحب الرئيس القادم السلطة من تحت أقدام العسكر والطريقة الوحيدة للبداية فى فعل ذلك هو الدستور بحيث يتم وضع صلاحيات للمجلس مقابل صلاحيات ضده والبدء فى تقليل تلك الصلاحيات مع الوقت ...
إن الخطأ فى ذلك الخيار يعنى الموت المحقق ويمكن أن يكون الموت بعد 8 سنوات أو 10 سنوات بعد فشل الرئيس فى سحب السجادة من تحت أقدامهم ...

نهاية لكلامى وكما بدأت بنفس السؤال " ماذا يريد العسكر من الرئيس القادم " وأقول إجابة على ذلك السؤال إن المجلس يريد استمرار دولته ووضعه الخاص فى ولاية الرئيس القادم وهذا بالتنـــــــــــازل عن قضية خروج الحكم من تحت أيديهم وهذا ما نعانيه بسبب خطأنا فى البداية وتداخل الفكر الثورى مع الفكر الإصلاحى وكون الشعب المصرى شعب محافظ بطبعه


بقلم : محمد مندور

24-5-2012

الثلاثاء، 22 مايو 2012

التوقعات البتنجانية للانتخابات اللي جاية !


التزاماً بما يسمى صمتاً انتخابياً وانطلاقاً من مبدأ " اللى زاكر زاكر " لن أتكلم عن بقية المرشحين الآن وسأكمل ربما بعد الانتخابات ولكننى سأستغل الصمت لأتكلم عن توقعاتى الشخصية لنتائج الانتخابات القادمة بناءاً على متابعة جميع المرشحين وتفاوت نسبة نجاحهم ....

دعونا فى البداية نتحدث عن ما يملكه كل مرشح ليصل به إلى مقعد الرئيس ولنبدأ من :

د/ محمد مرسى ... يمتلك الدكتور محمد مرسى أصوات الإخوان المسلمين " الحرية والعدالة " بُأسرهم بمن يستطيعون إقناعه من معارفهم وأصدقائهم ومحبي الإخوان المسلمين على وجه العموم ولننقص منهم عدداً لا يؤثر إطلاقاً فى النسبة التى سيحصل عليها د/ محمد مرسى وهى نسبة شباب الإخوان الذين يرون فى مرشح آخر الأفضلية وهو الـ د/ أبوالفتوح هم بالطبع لن يصرحوا بذلك الآن بل سيصرحون به فى ورقة الانتخابات أمام الله :) وبذلك يكون د: محمد مرسي أحد ركاب الدرجة الأولي  ...........

د/ عبدالمنعم أبوالفتوح ... على الرغم من أن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح حصل على دعم من شخصيات كبيرة فى المجتمع يجعلك تشعر أنه سينتصر من الجولة الأولى إلا أن هذا ليس صحيحاً . الدكتور أبوالفتوح يمتلك قطاعاً عريضاً لا يستهان به من أصوات الشباب والمثقفين وطبقة المجتمع الراقية الغير متعصبة دينياً ولافكرياً وسياسياً بالإضافة إلى أنه يمتلك أصوات الدعوة السلفية وحزب النور بالإضافة إلى بعض الأحزاب والحركات السياسية التى بالكاد تصل إلى المشتركين فيها إلا أنه لن ينتصر من الجولة الأولي وهو من ركاب الدرجة الأولي أيضاً   ..

عمرموسى ... إذا كنت تصف عمرو موسى بالفلول فعليك أن تصف شريحة كبيرة من الشعب المصرى بالفلول أيضاً أو طالبى الاستقرار أو كارهى الثورة ولذلك يكرهون " محمد مرسى - أبوالفتوح - صباحى - العوا " ويفضلون الخبرة القديمة متمثلة فى السيد عمرموسى وهم للأسف شريحة كبيرة تضع عمرو موسى فى مقاعد الدرجة الأولى .. 

حمدين صباحى ... إن حمدين صباحى يمتلك نسبة من الأصوات لا يجعله يجلس فى مقاعد الدرجة الأولى بل هو فى مقاعد الدرجة الثانية يمتلك أصوات بعض من عمال وفلاحين مصر الذين يمتلكون ثقافة شعبية إلى حد ما بالإضافة إلى بعض المثقفين الذين لا يفضلون التيار الإسلامى تعصباً للتيار الناصرى وحباً فى جمال عبد الناصر ..... 

محمد سليم العوا ... على الرغم من أن محمد سليم العوا من الشخصيات التى يُثنى عليها الكثير من الساسة ورجال الدين أيضاً إلا أنه لم يستطيع الوصول إلى أى فصيل سواء الشباب أو الاحزاب أو الحركات السياسية لكثرة أخطائه فى الفترة الماضية ولذلك فهو بالكاد يصل إلى مناصريه والمقتنعين به شخصياً فقط وبذلك يجلس فى مقاعد الدرجة الثالثة أو الرابعة ...

أحمد شفيق ... أعتقد أن وصول هذا الرجل إلى سباق الرئاسة كان لهدف غير الفوز وأعتقد أنه يكاد يصل إلى مقاعد الدرجة الرابعة بصعوبة لذلك لا أعتقد أن يكون أراجوز الانتخابات الرئاسية الذى أضحك الجميع بغبائه إلا ستاراً ليمر من وراءه مرشح يريده المجلس العسكرى ......
 أعتقد بذلك أننى قد تكلمت عن جميع من سيتصدرون سباق الانتخابات أما البقية فهم لا يمتلكون سوى أصوات عائلتهم إن امتلكوها باستثناء " خالد على "  الذى أود أن أوجه تحية له على شجاعته وإصراره على إكمال التجربة ...

يخطئ من يعتقد أن أحداً سينهى الانتخابات من الجولة الأولى لوجود ثلاثة ركاب فى مقاعد الدرجة الأولى بالإضافة إلى الثانية والثالثة لذلك من يقول ذلك إما يمنى نفسه بحلم أو شخص معاق ذهنياً !

وصلنا إلى النسب المئوية  أخيراً والتى سيحصل عليها كل مرشح :

1- ( أبو الفتوح - محمد مرسى - عمرموسى ) سيحصلون على نسب متفاوتة تبدأمن الـ 20% وتصل إلى 25% وقد يتقدم أحدهم إلى 30% بصعــــــوبة شديـــــدة

2- ( حمدين صباحى ) سيحصل على نسبة قد تصل إلى 10 %

3- سليم العوا وباقى المرشحين سيتشاركون باقى النسب تبعاً للقدر وإن كان العوا وأحمد شفيق سيكونون الأوفر حظاً بينهم

هناك ثلاثة سيناريوهات لركاب الدرجة الاولي " أبو الفتوح .. مرسي .. موسي " 

# الأول : " أبو الفتوح *** عمرو موسي " وهنا سيكون حزب النور قد تفوق علي الحرية والعدالة في جمع الأصوات والحشد وحينها سيكون الفائز أبو الفتوح .... 

# الثاني : " محمد مرسي *** عمرو موسي " وهذا أقل نسبة في الحدوث من البداية وحينها سيكون الحرية والعدالة قد تفوق علي الجميع في حصد الأصوات وحينها سيفوز مرسي بنفس طريقة أبو الفتوح .....

# الثالث : " محمد مرسي *** أبو الفتوح " وحينها سيكون أبو الفتوح رئيساً 

تلك السيناريوهات مرتبة حسب أولوية الحدوث ولكن الوضع لا يطمئن أيضاً وتلك التوقعات هي توقعات نظرية ربما تصيب وتخطئ ولكنني أثق بها بنسبة كبيرة ....

أخيراً .. هل تعتقد عزيزي الثائر أن أبو الفتوح أو مرسي سيفوزون بالرئاسة و " يا دار ما دخلك شر " والعسكر يرجعوا الحدود ونانسي عجرم تغني " الدنيا حلوة " ؟؟؟  أعتقد أنك تحلم ..

محمد مندور 
22-5-2012

الأحد، 20 مايو 2012

مرسي ورحلة إلي الكرسي



كما يبدو لك عزيزى القارئ من عنوان المقال أنه متهكماً وساخراً من تلك الرحلة التي قضت بـ د / محمد مرسى مرشحاَ لرئاسة الجمهورية وأنها بالفعل كذلك إلا أننى لن أقول أنه استبن مثلاً أو يمتلك مشروع صاحبه لأنه " ألش رخيص " ولكننى سأحاول تناول الرحلة بقدر كبير من الحيادية كما اعتدت ......

ولنبدأ من البداية :

هل محمد مرسى استبناً لخيرت الشاطر؟؟؟

عندما تبينت نية المجلس العسكرى فى إقصاء بعض الشخصيات التى كانت بصدد دخول سباق الرئاسة كان الحل الوحيد الذى وجده الإصلاحيون هو الدفع بعدة مرشحين لضمان عدم تصفية الجميع وسمعنا بالدفع برئيس حزب النور ود : صفوت حجازى و آخرين وكان منهم د : محمد مرسى ولكن لم يدخل الجميع إلى السباق ..  وعندما تم رفض خيرت الشاطر كان د : محمد مرسى هو مرشح جماعة الإخوان المسلمين   
" الإستبن "  كما يطلقون عليه ولكنى لا أرى فى فكرة الإستبن ضرراً فجدو كان " استبن " وجابلنا بطولة إفريقيا !! ...
الضرر الذى آراه من وجهة نظرى وما يقلقنى حقيقة هو فكرة المشروع الأوحد الذى تدعمه جماعة لا رئيس فسواء كان خيرت الشاطر أو محمد مرسى المشكلة واحدة " الأساسى أو الإستبن " في النهاية هي  جماعة لا رئيس من ستحكم مصر وإن كان الشاطر لا يوضع بمقارنة مع محمد مرسى ولذلك لو كان الشاطر هو من استمر إلى الآن لكنت فكرت إلى حد قليل فيه إلا أننى كنت سأعود لنفس النقطة إنه حكم " جماعة لا رئيس " ..

عندما أتحدث عن الإخوان بتلك الصورة سيتعجب الكثيرين لماذا انتخبت الإخوان فى مجلس الشعب ؟؟ ولا أريد مرسى رئيساً الآن ؟!! .. 

أقولها بصدق كبير لقد تغير الإخوان كثيراً عندما تحول دورهم من دور النضال إلى دور القيادة ..
تحولت جماعة الإخوان من جماعة دينية سياسة تدافع عن الحق إلى حزب سياسى بحت ولكنه فاشل للأسف الشديد ... 

حزب أثبت أن إنجازه الأساسى لمصلحته الشخصية لا لمصلحة الشعب المصرى فدائماً كان يختار مفاوضات الغرفة المغلقة التى تحقق المصلحة التى يراها ولوكانت على مصلحة الشعب رغم أن طرف المفاوضات هم يعرفونه جيداً " العسكر – عبد الناصر " ذكريات أليمة للإخوان وهو ما يظهر غباء سياسى شديد ، غباء فى تقدير كثير من الأمور نتج على أثرها فجوة وهوة فظيعة بينهم وبين الشعب المصرى ....

أسمع فى أذنى من يقول " صدقنى إنت مش عارف حاجة مش عارف الناس دية مضغوطة أد إية و بتحب مصر أد إية ومش عارف بيتقالهم إية ودة اللى الناس متعرفوش " ... 

أقول لك يا صديقى كونى لا أعرف فهى مشكلتهم وصدقاً أنا لا أرى اختلافاً فى هذا الأمر بين النظام السابق وحالياً . الجميع يشعرنا أنهم يعانون من أجلنا ومش مهم أحنا نعرف أزاى المهم إنهم بيعانوا كوني أحكم على ما لدي فهذا يعطيني حق وكونهم لا يقولون فهذا لا يدخلهم الجنة ! ...

حتى وإن لم نعرف يكفي أن من يسعى لمصلحة الشعب تستطيع أن تعرفه ومن يعمل لمصلحته تستطيع أن تعرفه أيضاَ ..

عندما أحكم على شيئ أحكم على المصلحة العامة قبل المصلحة الفردية أو قبل وجهة نظرى الشخصية ولذلك أرى مخاطر فى تولى محمد مرسى لقيادة البلاد تجعلنى أخشى على المصلحة العامة ...

ومن أول تلك المخاطر: أن من سيحكم مصر فعلياً لجنة ثلاثية من رئيس يقبل يد مرشد يقبلان يد خيرت الشاطر ويكذب وأقولها بصراحة لا يخطئ بل يكذب من يقول غير ذلك فلا تقنعنى بأى شكل من الأشكال أن المرشد العام وخيرت الشاطر لن يكون لهما دوراً فى حكم مصر مثل دورهم فى إدارة مجلس الشعب وبذلك تكون الانتخابات قد تحولت من انتخابات مصر إلى انتخابات جماعة الإخوان المسلمين . 

ثانى تلك المخاطر: هى المجلس العسكرى والجيش فلا تتوهم أن الرئيس القادم سيجد طنطاوى فى انتظاره فى قصر الرئاسة
ليتوجه رئيساً لمصر ... فالرئيس القادم أمامه مشاق طويلة فى سحب الأرض الصلبة التى يقف عليها المجلس العسكرى وخطورة ذلك فى وجود الإخوان هو إدراج فكرة الإنقلاب العسكرى على السلطة وسيكون من السهل تنفيذ ذلك فى حين تصدر الإخوان لكل شئ فى مصر والذين يملكون تاريخاً كبيراً وأسوداً بعض الشئ مع العسكر ......  

ثالث تلك المخاطر: هو أن د:محمد مرسى سيصبح رئيساً للإخوان ومحبيهم وإن كنت من المعارضين فعليك أن ترتدى قناع فانديتا وتقلع عن التدخين وتثبت بورقة رسمية أنك تصلى جميع الفروض فى المسجد وأخيراً تحتقظ بهويتك فلربما يقال عنك صهيونى .. وقد كانت الفترة الماضية أكبر دليلاً على أن الأخوان كقيادات لا تستطيع تقبل الرأى الآخر بسبب فكرة مصلحة الجماعة والطاعة العمياء فهم مُطالبون أن يدافعوا ويظهروا دائماً أنهم على حق وأنك على باطل دائماً ولا يملكون في قائمتهم فكرة الإعتذار مثلاً إن ظهر أنهم علي خطأ  ....

ولو أننى تروق لى تلك النقطة تحديداً عشان نلاقى حاجة  نعارضها بعد كدا " ألش رخيص " ...

وأخيراً هناك نقطة لابد أن أشير إليها وهى المتاجرة بالدين وللأسف الشديد فعلــــــــــــــها الإخوان فرغم أنهم لم يسعوا إلى كل ما يتعلق بالشريعة في مجلس الشعب وتمسكهم بما يسمي مبادئ الشريعة أصبح الأن مشروع النهضة مشروعاً إسلامياً يطبق شرع الله رغم أنني أرى أنه اقتصادياً أكثر منه تعلقاً بالشريعة وبعد أن كان النصارى يعبدون نفس الأله ولا يوجد بيننا وبينهم اختلاف في العقيدة أصبح الان مشروع النهضة إسلامياً خالصاً أقولها بصدق إنها مصلحة المرحلة للأسف الشديد !!!! .. 

بعد الثورة وقبل انتخابات مجلس الشعب كتبت " أن الإخوان والسلفيين وجهان لعملة تبدو واحدة أحدهما يحاول نفض الغبار عن نفسه والأخر سيلمع لمعاناً شديداً يجعله لا يري في نفسه سوي الخير " وتحققت مقولتي وأرى أنني لابد أن أشكر حزب النور فعلياً على طريقته في اختيار المرشح الذي سيدعمونه وكان تفسير الشيخ الجليل الـ د: ياسر برهامي لهذا الأمر رائعاً ويكشف عن نضج شديد وصدق في أليات اختيار القرارات المصيرية في حزب النور والتي تتعلق بمستقبل مصر ......
أقولها الأن لا أريد حزباً وطنياً جديداً فعندما يجتمع معك السلطة والقرار والقانون سيصبح الفساد أمراً سهلاً  لا أصف الإخوان المسلمين بالسوء ولكن أقول أن فرصة الفساد في ظل الحصول على جميع السلطات أمراً سهلاً للغاية .....

لذلك فليكن أبو الفتوح رئيساً للجمهورية ويتحقق مشروعه وحلم جميع طوائف الشعب المصري بالتوافق مع مشروع النهضة الذي أحترمه واضعه فوق رأسي كمشروع لا كأشخاص وأعتقد أنه سيحقق نجاحاً إن تم تنفيذه في وجود مراقبة من جميع طوائف الشعب ......

بقلم : محمد مندور 
20-5-2012     



الثلاثاء، 15 مايو 2012

لماذا أبو الفتوح رئيساً


   إذا كنت من الخرفان أو بمعنى أكثر تأدباً " تابعاً " أو لا تمتلك من الفكر ما يجعلك تختار فأعتقد أنك ستختار " أبو الفتوح " لأنه وبدون مبالغة أجمع عليه معظم السياسيين والثوريين والإسلاميين والإصلاحيين والليبراليين عدا الإخوان المسلمين وبذلك يكون إجماعاً واسع النطاق يطمأنك لتختاره ..

 أما إذا كنت تملك رأياً وتريد أن نفكر سوياً فلتقرأ معى تلك السطور القادمة ...

" مواصفات الرئيس القادم "

- لابد أن يكون رئيساً لمصر
عندما نتحدث عن رئيس الدولة لابد أن نقول أنه منصب من أعلى المناصب في الدولة إن لم يكن أعلاها ولذلك لابد أن يكون الرئيس القادم رئيساً لجميع طوائف الشعب لا رئيساً لجماعة أوحزب أو توجه يُقصى على أثره باقى التوجهات الموجودة فى المجتمع المصرى ...
وإذا نظرنا بعناية شديدة في من يدعم أبو الفتوح سنجد على سبيل المثال : الدعوة السلفية - وائل غنيم - بلال فضل - رباب المصرى - يوسف القرضاوى - قطاع واسع من الشباب فى المجتمع .
إذا لم تجد اختلافاً بين تلك الشخصيات فأدعوك حقيقة لعدم اختيار هذا الرجل ....

- تاريخ سياسى ونضالي مشّرف
لا يشترط بالطبع فى الرئيس القادم أن يكون رئيساً من قبل ليمتلك الخبرة وإلا فكنا أعدنا ترشيح المخلوع من جديد ولكن يجب أن يمتلك تاريخاً نضالياً ضد الظلم وسياسياً مشرفاً أيضاً ولو لسنة واحدة لابد أن يكون مالكاً لتلك الفطرة فى حد ذاتها ولذلك هو أبو الفتوح فهو الطالب الذى وقف أمام السادات فى عز قوته وقال الحق فى وجهه وهو الذى له دور نضالي كبير فى نقابة الأطباء ونقابة الأطباء العرب وفى المجال السياسى عموماً كونه عضواً سابقاً بجماعة الإخوان المسلمين

- إيمان بثورة الخامس والعشرين من يناير
نحتاج رئيساً يؤمن بالثورة منذ بدايتها يؤمن برفع الظلم عن الشعب يؤمن بها فى جميع مراحلها لا المراحل التى تحقق له المكسب السياسى فقط بل يؤمن بها من بداية شرعية سقوط النظام إلى سقوط حكم العسكر وتوليه الرئاسة ولذلك فهو أبو الفتوح فقد كان من أول من شارك يوم 25 يناير وما يليه من أحداث كثيرة وكان من القلائل الذين انحازوا دائماً لصفوف الشعب بغض النظر عن المكاسب السياسية ...
- يمتلك من الصراحة ما تجعلنا لا نخاف حكمه
لابد أن يكون الرئيس القادم صريحاً مع نفسه بما يكفى حتى نصدقه مستقبلاً لابد أن يلتزم بعدم إخفاء شيئاً عن شعبه ملتزماً بالوعد الذى قطعه على نفسه لذلك هو أبو الفتوح والذى تحدث عنه مجلس إدارة الدعوة السلفية ووصفه بالصادق والأفضل لقيادة مصر فى تلك الفترة الحرجة وأكدوا على صراحته مع نفسه أولاً ومعهم ثانيةً لذلك هو أبو الفتوح ......

- لا يمتلك برنامجاً موجهاً بل يمتلك برنامجاً يصنعه المصريون
حقيقةً أنا لا أؤمن بزمن المعجزات ولا أفُضل البرنامج الكامل والذى أشاهد تنفيذه فى مقاعد المتفرجين ....
أريد برنامجاً يصنعه المصريون ليقوم بتنفيذه المصريون ولذلك فهو أبو الفتوح الذى يشارك فى صنع برنامجه الكثير والكثير من العقول ....
الكبير والصغير جميع الطبقات والأفكار فمعه تستطيع وأنت طالب جامعى أن تقدم مشروعاً ليفيد مصر وتجده يتم قبوله لتنفيذه على أرض الواقع لذلك إذا كنت تود رئيساً يجعلك فى مسئولية رئيس مصر فلك أبو الفتوح ....

- يؤمن بدور الشباب فى المرحلة القادمة
آن الآوان أن ترحلى يا دولة العواجيز لذلك لابد من رئيس يتيح الفرصة للشباب لتصدر واجهة القيادة فى المرحلة القادمة لذلك هو أبو الفتوح فهو من الأوائل الذين أمنوا بتولي الشباب القيادة وهو ممن ينضمون إلى قائمة الشباب بفكره وقلبه الحيوى الناشط وإذا نظرت إلى من يسيرون معه ويشكلون الداعم الرئيسى لحملته ستجد شباباً تفتخر بهم مصر فهو الوحيد الذى صنع هذا الجيل لبناء مصرهم القوية . لذلك إن كنت تريد أن تبنى بلدك بيديك فلا تترد إنه أبو الفتوح ....

- يؤمن بفكرة المؤسسية فى القيادة
بعد التأكد من أن سوبر مان لن يأتى لحكم مصر لابد أن يكون الرئيس شخص يؤمن بالمؤسسية بمعنى أنه لايعرف كل شئ بل يعرف شيئاً صغيراً عن كل شئ ويملك فريقاً من الخبراء فى كل مجال يستطيعون أن يفكروا فى جميع الاتجاهات وما عليه هو سوى إدارة ذلك الفريق بخبرته . لذلك هو أبو الفتوح فهو الوحيد الذى يمتلك فريقاً رئاسياً يجعلك تطمأن على مستقبل البلاد معه ...

لا تعتقد بذلك أنني من المغفلين الذين لا يرون سوي حسنات مرشحهم فأنا أعرف جيداً أن النبي " صلي الله عليه وسلم " قد مات ولا يوجد من بعده من هو معصوم من الخطأ وأعرف أن أبو الفتوح يملك من الأخطاء ما يملكه كل مرشح أخر فجميعهم بشر ولكن الوحيد الذي نستطيع محاسبته إن أخطي هو أبو الفتوح لذلك أنا أؤيد الدكتور : عبد المنعم أبو الفتوح رئيساً لمصر وسيكون الزمان حكماً بيننا فإن أصاب فسأدعمه وإن أخطئ فسأنصحه وإن لم يعتبر سأثور عليه ........

 ونهاية لما أريد أن أقول ...... نــــريـــد رئيساً " مسلماً ، عادلاً ، صادقاً ، متديناً ، متواضعاً ، خادماَ لبلاده ، خلفيته التربوية حديدية ، مالكاً روح الشباب ، مرجعيته الدين الإسلامى ، نرى المستقبل فى كلاماته "
لذلك هو أبو الفتوح لنبنى مصرنا القوية :)

بقلم : محمد مندور
15-5-2012   

السبت، 12 مايو 2012

قصيدة " الألف مدنة "



يا مصر يا ام الألف مدنة
مبقتش سامع صوت أدانك
كل الجوامع فيكي ساكنة
ولا حد عارف فين لجامك
ومابين شيوخك ألف لكنة
ولا بردو نورلك ظلامك
يا مصر فوقي دة الفساد
عايش معشش بين ولادك
يامصر فوقي أنا وجعي زاد
والهم طال قلبي وطالك
...............
يا مصر يا ام الألف مدنة
مبقتش سامع غير سكوتك
كل الخطايا فيكي ساكنة
والظلم زودلك قيودك
والعدل غاب عنك وفاتنا
بكفايا ذل نهايته موتك
يا مصر دة احنا عملنا ثورة
علي جلادين نهبوا في قوتك
والجلادين لعبوا المؤامرة
علي شعب كان عشمان في جودك
.............
يا مصر يا ام الألف مدنة
ردي وجاوبي عالسؤال
ولادك الخاينين بلدنا
جم في الحرام ولا الحلال
ما أكيد حرام نجس شرفنا
  اللي بيجري دة محال
 
مات الكبير قمنا فرحنا
لقيناه مخلف كوم عيال
من نار وجمر يا دوب نفخنا
بان الفساد فوق الخيال
.............
يا مصر يا ام الألف مدنة
أنا لسة سامع صوت جنودك
في الحرب لما بإيد ولادنا
وبعزمهم حرسوا حدودك
كان حلم ولا دة وهم ساقنا
أصبحنا نلعن دين جدودك
يا مصر خير الجند إحنا
مش مجلس الخاينين عهودك
يا مصر سم النيل دبحنا
ومعدش نافع ليه سدودك
...........
يا مصر يا ام الألف مدنة
لية اللي زيي مش في بالك
دايرة لكيف أنجاس بلدنا
مع إن حالي هو حالك
السر جوا قبور سلفنا
لعنة وكانت مكتوبالك
فرعون وفرعناه ركبنا
متقوليش مالي ومالك
مالي إنتي ومالك إنتي
 لعنة و صبحت داء عيالك 
..............
يا مصر يا ام الألف مدنة
صوتي بيزعق ولا حد سامع
مسموع كلامهم هما واحنا
الظلم كان بين وجامع
أنا مستعد يا مصر اضحي
وابوس ترابك كل يوم
واموت شهيد لجلن تصحي
شعب مصر من الغيوم
بس احس إن انتي أمي
منتيش بلد يحكمها شوم

محمد مندور